logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:57 GMT

«تحالف ضاغطين» بوجه المقاومة اقبلوا بالمعروض فلسطين يحيى دبوق الجمعة 25 تموز 2025 يسجَّل ظهور ما يمكن تسميته بـ«تحالف

 «تحالف ضاغطين» بوجه المقاومة اقبلوا بالمعروض   فلسطين  يحيى دبوق  الجمعة 25 تموز 2025  يسجَّل ظهور
2025-07-25 07:48:39
«تحالف ضاغطين» بوجه المقاومة: اقبلوا بالمعروض

فلسطين
يحيى دبوق
الجمعة 25 تموز 2025

يسجَّل ظهور ما يمكن تسميته بـ«تحالف دولي لفرض اتفاق على حماس» (أ ف ب)

لم يكد يرتفع منسوب التفاؤل بتقدُّم المفاوضات بين حركة «حماس» وإسرائيل، حتى جاءت تصريحات المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، مساء أمس، لتنسف الحديث عن اقتراب التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار. وعلى الرغم من أنّ إشارات واضحة ومباشرة كانت ترد تباعاً خلال اليومين الماضيين، إلى إمكانية التوصّل إلى هكذا اتفاق، في ظلّ ما يشبه «انزياحاً نحو التفاؤل»، عزّزه خصوصاً ما حكي عن تسجيل تقدُّم في بعض النقاط الجوهرية الخلافية، فإنّه بدا واضحاً أن الطريق إلى التسوية لا يزال مليئاً بالتحدّيات التي من الممكن أن تعرقله.

ولعلّ الحدث الأبرز في هذا السياق، كان تسليم «حماس» ردَّها الرسمي إلى الوسطاء، والذي وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه «أفضل من السابق» و«يوجد فيه ما نعمل عليه»، وهو، كغيره من الردود، لا يحمل موافقة كاملة، بل جاء وفق صيغة: «نعم، ولكن»، مرفقاً طبعاً بسلسلة تحفّظات تتعلّق بتفاصيل، بعضها جوهريّ. وعكس ردّ «حماس»، وفقاً لمراقبين، توازناً بين التنازلات والتمسّك بالمبادئ الجوهرية، وهو جاء بعد جولة جديدة من الضغوط، بعدما رفضت الدول الوسيطة (مصر وقطر) الردّ الأول للحركة، واصفة إيّاه بـ«غير الجدّي»، ومطالبةً بردٍّ «أكثر واقعية».

وكانت مجموعة اعتبارات إلى جانب ضغوط داخلية وأخرى خارجية، دفعت إسرائيل إلى تعديل موقفها وتقديم تعديلات على المقترح، خصوصاً في ما يتعلّق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين تعتزم إطلاق سراحهم وهوياتهم، وكذلك جغرافية الانسحاب من القطاع. غير أنّ تلك التعديلات لم تكن كافية من منظور «حماس»، في ظلّ استمرار وجود نقاط أساسية موضع خلاف، إذ وبالإضافة إلى عمق الانسحاب الإسرائيلي، ثمة خلاف حول آلية توزيع المساعدات الإنسانية والضمانات الدولية لإنهاء الحرب بشكل نهائي.

ومن التعديلات التي وافقت عليها إسرئيل بخصوص موضوع الأسرى، إطلاق سراح نحو ألف أسير، من بينهم عدد من المحكوم عليهم بالمؤبّدات بتهم تتعلّق بقتل إسرائيليين. كما أبدت مرونة في مسألة الانسحاب الجغرافي، إذ تراجعت عن بعض المواقف السابقة، لكنها لا تزال تصرّ على الاحتفاظ بمنطقة عازلة بعمق 1.5 كيلومترات على طول الحدود مع مصر، فيما تطالب «حماس» بألّا تتجاوز المنطقة حدود الـ800 متر فقط.

يعكس ردّ «حماس» توازناً بين التنازلات، والتمسّك بالمبادئ الجوهرية

وإذا كان هذا التفاوت في المطالب حول الخرائط الأمنية وغيرها من التفاصيل، يُظهر أنّ الخلافات لا تزال جوهرية، وأنّ التقدّم الذي أُحرز جزئي وغير كافٍ لإنهاء الحرب، فإن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف إلى أوروبا، حيث التقى الوزير الإسرائيلي رون ديرمر، في سردينيا الإيطالية، قبل التوجّه إلى المنطقة، تُعدّ واحدة من المؤشرات الحاسمة في هذه المرحلة. وتُفسّر هذه الزيارة كإشارة إلى أنّ التقدُّم في المفاوضات لا يزال جزئيّاً، وأنّ هناك حاجةً إلى جولة جديدة من التنسيق والضغط و«التقريب بين المواقف»، بين إسرائيل وأميركا، قبل الوصول إلى اتفاق نهائي.

وفي خضم ذلك، يسجَّل ظهور ما يمكن تسميته بـ«تحالف دولي لفرض اتفاق على حماس»؛ ففي الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، بما يشمل تقتيل الفلسطينيين يوميّاً، وفرض حصار إنساني خانق، تخرج تصريحات من جانب أطراف أميركية وإقليمية، وتسريبات حتى من لدن الوسطاء العرب في الدوحة والقاهرة، تنتقد موقف الحركة، وتتّهمها بأنها تتسبّب، نتيجة «تعنّتها»، بالمسؤولية عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، ما يضعها في موقع صعب. وهكذا، تجد «حماس» نفسها تحت تأثير ضغوط متعدّدة الأطراف، تطالبها بالتنازل والموافقة على اتفاق، قد لا يحقّق كل مطالبها ومصالح الشعب الفلسطيني.

فهل نحن على أبواب اتّفاق هدنة؟ الإجابة المختصرة، هي: لا يوجد، إلى الآن، اتّفاق نهائي، فيما يُظهر الوضع الحالي أنّ هناك اتّفاقاً متبلوراً بين إسرائيل والوسطاء، أكثر ممّا هو بين إسرائيل و«حماس» نفسها. والسؤال الأهم الآن، هو: هل ستقبل الحركة بالصفقة المقترحة، على الرغم من تحفّظاتها عليها، أم أنّ الخلافات الجوهرية ستقوّض محاولات التسوية، وتؤدّي إلى تصعيد جديد في المأساة؟ الإجابة حملت مؤشراتها الأولية تصريحات ويتكوف أمس، والتي أعلن فيها سحب الفريق الأميركي من الدوحة بعد «رد حماس الذي يُظهر عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق».
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار _ اسماء اسماعيل : أسعار تذاكر الطيران «نار»
الاخبار _ راجانا حمية : «عيديّة» المستشفيات الخاصة: زيادة الفاتورة الاستشفائية
الاخبار_ ماهر سلامة : خسائر العدو تبدأ بالظهور توالياً
تقاطعات عدة بين بيروت وبغداد
الأخبار: محطة الوزاني: هل يكسر الصليب الأحمر الدولي «الفيتو» الأميركي - الإسرائيلي؟
أميركا تخاطر بإطاحة القرار 1701... وتعلن تمديد وقف النار ثلاثة أسابيع أيام التحرير بدأت... والمقاومة أوقفت التفاوض
الشرق الأوسط: هوكستين في بيروت لـ«تضييق الفراغات»: أمامنا فرصة حقيقية لنهاية النزاع
سـرّ زيـارتـه فـي جـعـبـة بـري...
قاسم: لن نترك السلاح لأننا أمام خطر وجودي الأخبار السبت 19 تموز 2025 وقال إنَّ «المُقاومة في لبنان منعت إسرائيل من الوص
حنين غدار: أريد العودة للتحضير للسلام!
طبول حرب في الكاريبي: أميركا تُواصل استفزاز فنزويلا
MEA لا تبرمج رحلات إضافي لـ«زيارة الأربعين»: ضغط سياحي أم أميركي؟ زينب حمود الإثنين 21 تموز 2025 قبل نحو ثلاثة أسابيع
لاريجاني يفعّل تكتيكات جديدة: إيران تتابع ورشة ما بـعد الحرب
هل كانت الحرب مسرحية؟
إسرائيل من العدوان إلى القضم البطيء: غزة تحت مجهر السيطرة
من أجل التعجيل بالنصر والتمكين
المَعبَر ثلاث مسرحيات تختتم بمشهدية واحدة...ولكن!
مشروع «كاسندرا» وبلاهة أزلام حزب المصارف
إياكم أن تخطئوا مع نبيه بري
بري: مخطئ من ينتظر قبولنا حلاً يناسب العدو
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث